Image
Image

استعمال الجوارب الضاغطة

 يعتبر استعمال الجوارب الضاغطة من الطرق التي تساهم من تخفيف وتأخير دوالي الساقين و أيضا مساعدة كبار السن على التحرك ، كما يُمكن استعمالها أيضاً في السفر عند الرحلات الطويلة وكذلك عند مزاولة الرياضة.
وتساهم الجوارب الضاغطة عند ارتدائها في تصغير قطر الأوردة، مما يجعل جريان الدم بداخلها سريعا، ومن ثمّ الحد من الشعور بالتعب تساعد بالضغط على الأنسجة الدهنية الموجودة تحت الجلد، الأمر الذي يعمل على الحد من ظهور تورمات عند الإصابة بالوذمات مثلاً أو بأي من الالتهابات الأخرى، موضحاً أن الجوارب تعمل على الإسراع في عملية امتصاص وتصريف السوائل  بالأنسجة، وبالتالي يتمتع الضغط بتأثير مثبط للالتهاب.
وإن كان بعض الأشخاص الأصحاء يرتدون هذه الجوارب عند السفر، فيرجع ذلك إلى رغبتهم في تجنب الإصابة بتورمات بالساقين, لأنه غالباً ما تجتمع السوائل لدى الأشخاص الأصحاء في سيقانهم إذا لم يتحركوا فترات طويلة.
Image

تغيير نمط الحياة مهم جدا لتفادي تطور أعراض الدوالي

 

في بعض الأحيان، يمكن لتغيير نمط الحياة أن يحد من تطور أعراض الدوالي وذلك من خلال :
ـ ممارسة الرياضة و الأنشطة البدنية التي تساهم في تحريك الساقين والتي من شأنها زيادة قوة عضلات الساق كركوب الدراجات والسباحة والمشي وينصح خصوصا تجنب القفز (كرة، القفز على الحبل وكرة السلة) .

ـ تجنب الجلوس أو الوقوف لساعات طويلة دون أخذ قسط من الراحة أو تحريك الساقين،وكذلك رفع الساقين أثناء الجلوس، والاسترخاء، والنوم بحيث تكون أعلى من مستوى القلب قدر المستطاع.
ـ الإلتزام بنظام غدائي و التخلص من الوزن الزائد لتخفيف الضغط على الأوردةوتحسين تدفق الدم.
ـ تفادي ارتداء الملابس الضيقة خصوصا في منطقة الخصر والفخذين والساقين، حيث تتطور الدوالي مع الملابس الضيقة.
ـ تجنب الجلوس بوضع ساق فوق ساق قدر الإمكان.
ـ تجنب الحرارة (الشمس، والحمامات الساخنة، وحمام تقليدي وساونا، والساخنة إزالة الشعر بالشمع).
ـ يفضل أكل الأطعمة الغنية الألياف خصوصا الغنية بفيتامين أ (الأسماك الدهنية).

ـ الإبتعاد عن ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة واستبدالها بالكعب القصير لكونها مريحة لعضلات الساق

 

Image

تعتبر معالجة الدوالي بالحقن من الوسائل المهمة و المتطورة. حيث تحد من مضاعفات الدوالي مثل القرحة أو نزيف الوريد. ويستخدم الحقن لغاية تجميلية أيضاً لتحسين مظهر الشعيرات الدموية على سطح الجلد ويتم عادة إجراؤها على نحو متكرر.
يقوم الطبيب المختص بحقن مادة رغوية سائلة مباشرة في الأوردة لإغلاقها. حيث تتهيج المادة الكيميائية داخل الوريد وتتصلب ما يؤدي إلى تحلل الوريد. وقد يحتاج الوريد إلى عدة جلسات من الحقن لإغلاقه تماماً. وتتم المعالجة بالحقن كل 4 إلى 6 أسابيع.
رغوة التصليب هي خليط من مادة رغوية تضاف في الحقنة إلى مادة التصليب الكيميائية. وتعمل الرغوة على إزاحة الدم عن الوريد مما يسمح لمادة التصليب بأن تلامس جدران الوريد بشكل أفضل.
أثناء عملية حقن الوريد قد يشعر المريض بنوع من الوخز. وبعد ذلك يتعين على المريض ارتداء الجوارب الضاغطة لبضعة أسابيع.

Image
غير فعالة كثيرا